حذر اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون، من الاقتراب من السجون خلال مظاهرات 30 يونيو المقبل، مؤكدًا أن أي محاولة لاقتحام السجون ستواجه بالرصاص الحي.
وأضاف باز، في حوار مع صحيفة "الأخبار" فى عددها الصادر اليوم الخميس، أن الداخلية وضعت خطة كاملة شاملة لتأمين كل سجون مصر، مضيفًا "إذا لقي صاحب محاولة اقتحام السجن مصرعه فهذه نهايته، وإذا ما خدمه الحظ بمجرد الإصابة فسوف يدخل نفس السجن الذي حاول اقتحامه لكن كمجرم لينال عقابه".
وتابع "اقتحام السجون لن يتكرر على الإطلاق، فهذه قضية حياة أو موت والأمر بالنسبة لنا قضية حياة أو موت، لن يتكرر مشهد 25 يناير ولن يعود الانفلات الأمني الذي حدث خلال أحداث الثورة، هروب المساجين في 30 يونيو مستحيل ولن يحدث ولن نسمح بذلك".
وكشف أنه تم التنسيق مع مديريات الأمن في المحافظات، لاستقبال مصلحة السجون، لكل العناصر شديدة الخطورة التي يخشى هروبها أو محاولة ذويها تهريبها من أقسام الشرطة.
كما نفى باز، أن يكون هناك معتقلون سياسيون داخل السجون، مؤكدًا أن الموجودين الآن داخل السجون محبوسون احتياطيًا على ذمة قضايا، مضيفًا "النوعيات الموجودة داخل السجون تشكل خطورة على أمن مصر، ويجب أن يعي الشعب المصري خطورة ما عشناه في الفترة الماضية، نتيجة اقتحام السجون، والكل يعلم حجم الخراب الذي حل على مصر نتيجة اقتحامها أثناء الثورة، فهناك إدراك للجميع من خطورة هذا الأمر، ولن نعود إلى الوراء".
وتابع "اقتحام السجون لن يتكرر على الإطلاق، فهذه قضية حياة أو موت والأمر بالنسبة لنا قضية حياة أو موت، لن يتكرر مشهد 25 يناير ولن يعود الانفلات الأمني الذي حدث خلال أحداث الثورة، هروب المساجين في 30 يونيو مستحيل ولن يحدث ولن نسمح بذلك".
وكشف أنه تم التنسيق مع مديريات الأمن في المحافظات، لاستقبال مصلحة السجون، لكل العناصر شديدة الخطورة التي يخشى هروبها أو محاولة ذويها تهريبها من أقسام الشرطة.
كما نفى باز، أن يكون هناك معتقلون سياسيون داخل السجون، مؤكدًا أن الموجودين الآن داخل السجون محبوسون احتياطيًا على ذمة قضايا، مضيفًا "النوعيات الموجودة داخل السجون تشكل خطورة على أمن مصر، ويجب أن يعي الشعب المصري خطورة ما عشناه في الفترة الماضية، نتيجة اقتحام السجون، والكل يعلم حجم الخراب الذي حل على مصر نتيجة اقتحامها أثناء الثورة، فهناك إدراك للجميع من خطورة هذا الأمر، ولن نعود إلى الوراء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق