
وقبل توثيق العقد بستة أيام بالضبط، أى بتاريخ ٢٠٠٦/٣/٢ تأسست شركة اسمها (المستقبل) وما أدراك ما كلمة المستقبل التى يحاكم صاحبها جمال اليوم، برأسمال قدره ١٠ ملايين جنيه جميعه من المال العام، وتحديدًا أموال المقاولون العرب، وبعد ٢٨ يوما بالضبط ، أى بتاريخ ٢٠٠٦/٣/٣٠ اشترت شركة المستقبل كامل مساحة الأرض من المقاولون العرب بمبلغ ٢,٨ مليار جنيه، على الرغم من أن كل رأسمالها ١٠ مليون!
وأضاف سلطان عبر"الفيس بوك" أن السداد كما ورد فى البند الثالث من عقد البيع كان مبلغ ٢ مليار، وقد تم تسويتها من المديونية المستحقة على المقاولون العرب لصالح شركة المستقبل، علما بأن عمر شركة المستقبل ٢٨ يومًا فقط ولم تباشر نشاطا قط، أما الباقى ٨ مليارات فيتم تسويته مستقبلا!! هكذا الصفقة الحرام التى واكبت التعديلات الدستورية بمادتها ٧٦ الشهيرة لتوريث الحكم لجمال.
وأكد سلطان أن المستندات كلها موجودة والعقود موجودة وأطرافها جميعًا على قيد الحياة، ولكن الأهم أن الـ ٤٦ مليون متر موجودة أيضًا لم تقم عليها أية إنشاءات وهى تقع فى أجمل موقع على طريق السويس بجوار الرحاب، وثمنها لا يقل عن ٤٦ مليار جنيه.
طالب سلطان بالتحقيق الجنائى فى الواقعة، وصدور قرار من رئيس الجمهورية محمد مرسى، يلغى بموجبه قرار مبارك الذى اقتطع الأرض لصالح الدعاية السياسية لنجله جمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق