السبت، 25 مايو 2013

"روشتة" 6 إبريل لحل أزمة الكهرباء: ترشيد الاستهلاك ومحطات نووية

أكد خالد المصرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل، أن مشكلة الكهرباء فى مصر لها أربعة أوجه مختلفة على رأسها، النمو السنوى فى استهلاك الكهرباء نتيجة للزيادة السكانية والأنشطة الصناعية والتجارية بشكل لا يقابله نمو مواز فى إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى الأزمة المتنامية فى عدم توفر الوقود (غاز- سولار- مازوت) نتيجة لعدم زيادة إنتاج البترول والغاز وتقلص الاحتياطيات المؤكدة وهو ما يؤدى بالتبعية إلى نقص فى إنتاجية محطات الكهرباء نتيجة لانخفاض الكفاءة التشغيلية.

وتابع المصرى فى بيان صادر عن الحركة، أن من بين أسباب أزمة الكهرباء فى مصر انتشار البيروقراطية والفساد الإدارى فى قطاع الكهرباء مما يؤثر على فاعلية وسرعة الصيانات للمحطات والشبكات والمحولات ويفقدها الكثير من كفاءة التشغيل، بالإضافة إلى عدم وجود رؤية مستقبلية للاستهلاكات المتوقعة من الكهرباء وتوافر الوقود وخطط تشييد محطات الإنتاج والاعتماد على مسكنات منذ سنوات طويلة

وشدد على ضرورة البدء الفورى وبلا تأخر لحل الأزمة من خلال ثلاثة محاور على المدى العاجل والمتوسط والبعيد ،لافتا إلى أن المحور الأول (المدى العاجل) ينطلق من مبدأ العمل على ترشيد الاستهلاك ونشر الوعى على مستوى الأفراد والمؤسسات لتخفيض الهدر فى الطاقة وتوفير الوقود سواء بالتنقيب وزيادة احتياطيات الغاز الطبيعى والبترول أو بالاستيراد من الخارج وتأمين الاحتياجات العاجلة طبقاً لخطة تغطى شهور الذروة ورفع الكفاءة التشغيلية للمعدات من محطات توليد وشبكات ومحولات ومواجهة سرقات التيار بكل حزم وتقليل فاقد الشبكة وقبل كل ذلك البدء فوراً فى عمل خطة إسعافية جديد لتغطية المتطلبات المتوقعة للخمس سنوات القادمة مع توفير التمويل اللازم وفوق كل ذلك لابد من القضاء على البيروقراطية والفساد المنتشرين فى قطاع الكهرباء

وتابع المصرى: "المحور الثانى (المدى المتوسط) يتلخص فى الإسراع فى إنشاء عدد من محطات توليد الكهرباء النووية لتدخل أولها الخدمة بعد خمسة سنوات من الآن وتتوالى فى خلال خمسة سنوات لاحقة دخول أربعة محطات أخرى على الشبكة القومية".

وأكد المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن المحور الثالث (المدى البعيد) يهدف للحفاظ على حق الأجيال القادمة فى طاقة نظيفة متجددة لابد من البدء فى إنشاء محطات ضخمة لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، حيث إن مصر غنية بالأماكن المناسبة لإنتاج كم ضخم منها ولابد من تحديد أماكن إنتاجها الاقتصادية وأن لا يتم المساس بها تحت أى ظرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق