الخميس، 16 مايو 2013

حماس تشدد الحراسة على الأنفاق بعد خطف 7 جنود مصريين في العريش


عززّت قوات الشرطة في قطاع غزة، من قبضتها الأمنية على أنفاق التهريب الحدودية مع مصر، بعد خطف 7 جنود مصريين قرب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية (شمال شرق).

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة في جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر أن وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة في القطاع، شددت من حراساتها على منطقة الأنفاق، تحسبا لتهريب الجنود للقطاع.

واستبعدت المصادر، إمكانية نقل الجنود لقطاع غزة، نظرا لوجود حملة تفتيش مشددة تقودها الشرطة، منذ عدة أيام على الأنفاق، ووجود سيطرة كاملة عليها، بحسب قولها.

وفي ذات السياق، أكد شهود عيان فلسطينيون ومصريون أن قوات من الجيش المصري، شوهدت تتحرك بصورةٍ كبيرة عند ساعات الفجر الأولى على طول الحدود المصرية الفلسطينية.

وذكروا أن قوات الجيش ضبطت كذلك عددا من الأنفاق في منطقة الصرصورية شرق مدينة رفح الحدودية المصرية، وقامت بإغلاقها، مقدرين عدد الأنفاق المغلقة بـ 7 أنفاق.

وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت فجر اليوم، 7 من عناصر الجيش المصري والشرطة، في منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش وسط محافظة شمال سيناء.

وقال مصدر أمنى مصري إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة "الوادى الأخضر " شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة.

وأشار المصدر إلى إن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد آخر من ركاب الحافلتين، ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط، مشيرا إلى أن الجنود كانوا فى طريقهم إلى مدينة العريش قادمين من رفح.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنه بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من ذوى سجناء من التيار السلفي الجهادي، تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقى مدني مصرعه، كما قتل 5 أفراد الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق