الجمعة، 24 مايو 2013

أمين الشرطة قاتل أسرة شقيقه‏:‏ اعدموني كي أرتاح من عذاب الضمير



في أسبوع الجرائم الاسرية لم تكن مجزرة أسيوط هي الوحيدة بل شهدت المنوفية جريمة لا تقل بشاعة عنها بعدما أفسد الطمع والميراث حياة الاشقاء‏.‏
لم أتخيل أن الدم يتحول إلي مياه مات أشقائي ودخلت أنا السجن وبقيت الارض التي قاتلنا من أجلها تلعننا جميعا وأتمني أن أموت حتي أرتاح كانت حياتنا هادئة حتي مات والدي ودخل الطمع بيني وبين أشقائي بعدما كان يؤثر كلا منا أخيه علي نفسه حتي دخل الشيطان بيننا وأصبح كلا منا يبحث عن نفسه حتي خسرنا الدنيا وما عليها.. قتلت شقيقي وزوجته وابنه وزوجة أخي الثاني وتحولت الحياة السعيدة الي سواد وحزن وانقلب البيت السعيد الي تعاسة بسبب الطمع في قيراطين ارض.. هذه هي كلمات أمين الشرطة قاتل أسرته بالمنوفيه نادما علي ما فعله
جريمة هزت قرية كفر سنجلف بالباجور بالمنوفيه عندما سمع اهالي القرية دوي طلقات الرصاص ليفاجأوا بالجثث الاربعة ملقاه علي الارض وسط بركة من الدماء والشقيق الاصغر أمين الشرطة يهرول هاربا حتي تبين أنه هو القاتل بسبب الخلاف علي الميراث وذهب الي مركز الشرطة وسلم نفسه واعترف بجريمته
ليروي الواقعة والدموع تسبق كلماته مشيرا الي انه كان يحب اشقائه حبا جما ولم يتخيل يوما أن يرفع حتي صوته علي احدهما لانهم تربوا معا ذاقوامتاعب الدنيا وسعادته مع بعضهم حتي تزوجوا كلهم وعاشوا بمنزل أبيهم معا كأي أسرة من الاسر الريفيه حتي مات الاب وتحولت الدنيا وتبدل الحال بعد ان ترك لهم قطعة ارض صغيرة نصيب كل واحد منهم قيراطين اثنين وعلي الرغم من أن الميراث بسيط الا ان الطمع ملأ قلوب الاشقاء ليطمع كلا منهم في ظلم أخيه وياخذ اكثر منه وبدات الخلافات تدب بين الاشقاء. ويستطرد المتهم قائلا أعمل أمين شرطة بشرطة النقل والمواصلات برمسيس واذهب الي عملي يوميا واعود وكنت راضيا بحياتي حتي وفاة والدي فتبدل الحال غير الحال الا انني علي الرغم من انني لم أكن أكبر اشقائي فانني كنت أحاول أن ألم شمل الاسرة والا يفرقنا شئ بعدما ربانا والدنا الفلاح البسيط علي المحبه علي الرغم من محاولات اشقائي ظلم بعضهم الا انني كنت احاول التوفيق بينهم دائما الا ان الشرخ الذي حدث بين الاشقاء اتسع واصبح ترميمه صعب حتي فوجئت بشقيقي الاكبر يحاول الاستيلاء علي القيراطين الخاصين بي وذهبت اليه بالحقل ونشبت بيننا مشادة في وجود زوجته وابنه الذين حاولوا الاعتداء عليا وعلي الرغم من انني رجوت اخي الا يدخل الشيطان بينناالا انني فوجئت به وبزوجته وابنه يستهزئون بي مما أثار غيظي فذهبت الي المنزل وأحضرت سلاحي الميري معتقدا انني لو هددتهم سوف يتراجعوا الا انهم واصلوا سخريتهم مني فاطلقت عليهم الرصاص وجلست ابكي الي جوارهم حتي حضر الجيران والاهالي فتركتهم وذهبت الي مركز الشرطة وسلمت نفسي للضباط
مات أخي وزوجته وابنه وضاعت الارض ودخلت انا السجن وانهار المنزل الذي طالما تعب والدنا سنوات طويله لبنائه حيث دمر الطمع الجميع اتمني ان يحكم علي بالاعدام حتي ارتاح من عذاب الضمير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق