قال منتصر الزيات المحامي بالنقض: إن الجيش المصري وطني وفي قلوبنا جميعا، ولدي معلومات يقينية أن الجهاديين في سيناء طلبوا من الرئاسة إسقاط الأحكام الغيابية الصادرة في حق ذويهم أثناء عهد مبارك وتلقوا وعودا بدراسة الأمر، وصلت إلي حد الموافقة.
وتساءل الزيات عن سبب وجود توتر بين الجيش والإخوان، قائلا "لا بد من الحفاظ علي حياة خاطفي الجنود من أجل محاكمتهم، ولدي يقين تام أن أصابع إسرائيل تلعب في سيناء".
وتابع خلال لقائه علي قناة "صدي البلد"، مساء أمس السبت: ربط حماس بخطف الجنود باعتبار أنها من فعلت ذلك إنما هو "أمر مفتعل"، وأنا كوطني مصري أبرئ حماس من تهمة خطف الجنود، بخاصة أن ذلك ليس من مصلحتها، كما أن حماس تحب مصر جدا.
وأضاف الزيات: قد يكون من قام بالعملية أو متهمون فيها بعض العناصر المتشددة داخل غزة ليست تحت سيطرة حماس وخارجين عنها، وما يجعلني أصدق ذلك معلوماتي وعملي لفترة طويلة في مثل هذه الملف الخاص بقضايا العنف الديني.
من جهة أخرى قال الزيات: إن كل من في قصر الرئاسة الآن من الإخوان، وبالتالي فإن الرئيس مرسي ليس في حاجة لأن يذهب إلي مكتب الإرشاد ولا إلى حزب الحرية والعدالة، لأن المندوبين في القصر كثيرون الآن، بحسب قوله.
وتابع الزيات: أنا اقتربت من الرئيس مرسي وهو "راجل طيب" وأحسبه صالحا ويريد "أن يمشي الأمور" ولذلك يطلق تصريحات كما أطلق وعودا من قبل "وإللي بيعقدها جماعة الإخوان".
واستطرد الزيات قائلا: جماعة الإخوان توجه أعضاء مجلس الشوري الذين يأخذون التعليمات من الجماعة وليس من الرئيس مرسي، مما يؤدي لتوقف الكثير من الأمور، وتوجههم إلي السير عكس ما هو مطلوب.
وأَضاف الزيات: هناك تنسيق بين الرئيس وحزبه الحرية والعدالة وجماعته حول استئناف مناقشة قانون السطة القضائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق