وتسأل بكرى: "لقد قالوا إنهم حددوا مكان المخطوفين منذ يومين، فلماذا لم يتحركون، فهل بعد ذلك تواطؤ لقد باعوا جنودنا عندما ساووا بين الخاطفين والمختطفين، فأى عار هذا الذى لحق بنا فى زمن الإخوان".
وأكمل "بكرى": "ماذا ينتظر الجيش؟ الجيش هو أملنا الأخير، فلماذا الصمت حتى الآن إنهم يريدون إحراج الجيش ويغلون يده لإثارة الخلافات بداخله تمهيدا لعزل قيادته".
وأضاف بكرى: "من حقنا أن نتساءل الآن هل ما جرى كان مدبرًا لإرباك الجيش وإحراجه تمهيدا لعزل قيادته قبل ٣٠ سبتمبر، كما حدث مع المشير وعنان، أم هو الغياب المتعمد لسلطة الدولة تمهيدا لمخطط فصل سيناء عن مصر؟ إنه عار سيلحق بكل من شارك أو صمت على الجريمة النكراء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق