الجمعة، 10 مايو 2013

«الكتاتني»: لم نكن مسجونين بل مختطفين وخرجنا من «وادي النطرون» لـ«التحرير»


نفى الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ما يتردد حول هرب قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بما فيهم الرئيس محمد مرسي، من سجن وادي النطرون، إبان أحداث الثورة فيما عُرف إعلاميا بقضية «اقتحام السجون»، مشيرا إلى أنهم «كانوا مختطفين»، وأكد فيما يتعلق بالتعديل الوزاري الجديد إلى أن الحزب «لم يتدخل في الاختيارات أو يسع للأخونة»، معتبرا اختيار المستشار حاتم بجاتو ضمن الوزراء الجدد تم «لبث رسائل إيجابية للمجتمع».

وقال، في لقائه بأعضاء الحزب بالوراق، مساء الخميس، إن «الحرية والعدالة» يحترم مؤسسات الدولة، نافيا أن يكون قد تدخل في اختيار الوزراء «الذي يقع على عاتق الرئيس ورئيس الوزراء»، ومؤكدا أنه قدم مرشحين للتعديل الوزاري كباقي اﻷحزاب.
وعلّق على اختيار المستشار حاتم بجاتو، وزيرا للشؤون القانونية والمجالس النيابية، بقوله: «ربما كان المقصد منه إعطاء رسائل إيجابية للمجتمع بعدم معادة أحد واﻻستفادة من جميع الخبرات والكفاءات، من أجل بناء مصر الجديدة»، مؤكدا أن الحزب «ﻻ يسع لأخونة الدولة كما يروج البعض، فالكفاءة معيار اﻻختيار».

وتطرق «الكتاتني» لما يتردد حول قضية اقتحام السجون أثناء الثورة، قائلا: «لم نهرب من السجون، ولم نكن مسجونون بل كنا مختطفين، وخرجنا من (وادي النطرون) إلي ميدان التحرير مباشرة، ولم نذهب إلى بيوتنا».

كما أكد أن إصلاح المنظومة اﻷمنية «على رأس أولويات الحزب، الذي يحرص على دعم جهاز الشرطة لحفظ أمن وكرامة المواطنين وليس لترويعهم أو إهانتهم»، مشددا على أن «الشعب المصري لن يقبل بعودة تجاوزات بعض رجال الشرطة إلي ما كانت عليه قبل الثورة»، ومستنكرا ماحدث من واقعة تعدي أحدي ضباط الشرطة بقسم شرطة شبرا علي أحد المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق