أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، أن قرار أثيوبيا بتحويل مجرى النيل يعد نوعا من الخداع والمعاندة الأثيوبية تجاه مصر، خاصة وأن القرار جاء بعد انتهاء مشاركة الرئيس محمد مرسى فى القمة الأفريقية التى عقدت فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وطالب علام بتحرك مصرى مباشر من خلال تنسيق المواقف المصرية السودانية، للاتفاق على إطار تفاوضى مع أديس أبابا قبل فوات الأوان.
أكد علام، أن أثيوبيا ستقوم ببناء 3 سدود أخرى على النيل الأزرق فور انتهائها من بناء سد النهضة بسعة تخزينية تبلغ حوالى 200 مليار متر مكعب 4 أمثال تصرف النيل الأزرق بالإضافة إلى سد تكيزى التى أقامته فى 2009 على نهر عطيرة الرافد الأخر للنيل مما يمكنها من التحكم الكامل فى نهر النيل كميات المياه التى تذهب إلى مصر والسودان وبالتالى التحكم فى مصائرهما.
وأوضح علام فى تصريحات ، أن الخطط الأثيوبية المعلنة للعالم كله والتى أعدها مكتب استصلاح الأراضى الأمريكى عام 1964 وتم تحديثها فى مكاتب استشارية أوروبية فى العقدين الماضيين تشمل إنشاء سدود أربعة كبرى على النيل الأزرق ومجموعة من السدود والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على روافد النهر للزراعة وتوليد 20000 ميجاوات من الكهرباء أى حوالى 9 أمثال ما ينتجه السد العالى بالإضافة إلى 25000 ميجاوات من الأنهار الأخرى فى أثيوبيا وذلك لتصبح المصدر الرئيسى والمحتكر للطاقة فى منطقة شرق أفريقيا وتصدير الطاقة إلى جيرانها جيبوتى والصومال فى الشرق وكينيا وأوغندا فى الجنوب والسودان وجنوب السودان فى الغرب ومصر ثم أوروبا فى الشمال.
وأضاف علام أن هذه السدود ستتسبب فى إلغاء دور السد العالى ونقل محبس المياه من أسوان إلى أثيوبيا والتحكم فى وارداتنا من المياه حسب ما تقرره مفوضية حوض النيل التى يتم التخطيط لإنشائها فى عنتيبى وإعادة تقسيم مياه النهر على ضوء اتفاقية عنتيبى.
وأشار علام إلى أن أثيوبيا والعالم كله يترقب رد الفعل المصرى لهذا الاعتداء الأثيوبى الصريح والمعلن على مصر والسودان المائية وعلى القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، مشيراً إلى أنه مر أكثر من عامين على بداية إنشاء السد وتوقيع اتفاقات دولية لتمويل خطوط كهرباءه وردود أفعال المسئولين فى مصر والسودان لا ترقى إلى مستوى الفعل ولا تعكس استيعابا حقيقيا لما يخطط إقليمياً ودوليا.
وأكد أن الحل يتمثل فى وقوف مصر بكل إمكانياتها للتصدى لهذا المخطط وذلك بالتنسيق مع السودان، مشيراً إلى أن أى مفاوضات حول سد النهضة يجب أن يشمل مخطط السدود الأثيوبية بالكامل لوضع حل شامل لهذه الأزمة، مناشداً جميع المصريين بالوقوف صفا واحدا داعماً فى إدارة هذا الملف القومى.
وطالب علام بتحرك مصرى مباشر من خلال تنسيق المواقف المصرية السودانية، للاتفاق على إطار تفاوضى مع أديس أبابا قبل فوات الأوان.
أكد علام، أن أثيوبيا ستقوم ببناء 3 سدود أخرى على النيل الأزرق فور انتهائها من بناء سد النهضة بسعة تخزينية تبلغ حوالى 200 مليار متر مكعب 4 أمثال تصرف النيل الأزرق بالإضافة إلى سد تكيزى التى أقامته فى 2009 على نهر عطيرة الرافد الأخر للنيل مما يمكنها من التحكم الكامل فى نهر النيل كميات المياه التى تذهب إلى مصر والسودان وبالتالى التحكم فى مصائرهما.
وأوضح علام فى تصريحات ، أن الخطط الأثيوبية المعلنة للعالم كله والتى أعدها مكتب استصلاح الأراضى الأمريكى عام 1964 وتم تحديثها فى مكاتب استشارية أوروبية فى العقدين الماضيين تشمل إنشاء سدود أربعة كبرى على النيل الأزرق ومجموعة من السدود والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على روافد النهر للزراعة وتوليد 20000 ميجاوات من الكهرباء أى حوالى 9 أمثال ما ينتجه السد العالى بالإضافة إلى 25000 ميجاوات من الأنهار الأخرى فى أثيوبيا وذلك لتصبح المصدر الرئيسى والمحتكر للطاقة فى منطقة شرق أفريقيا وتصدير الطاقة إلى جيرانها جيبوتى والصومال فى الشرق وكينيا وأوغندا فى الجنوب والسودان وجنوب السودان فى الغرب ومصر ثم أوروبا فى الشمال.
وأضاف علام أن هذه السدود ستتسبب فى إلغاء دور السد العالى ونقل محبس المياه من أسوان إلى أثيوبيا والتحكم فى وارداتنا من المياه حسب ما تقرره مفوضية حوض النيل التى يتم التخطيط لإنشائها فى عنتيبى وإعادة تقسيم مياه النهر على ضوء اتفاقية عنتيبى.
وأشار علام إلى أن أثيوبيا والعالم كله يترقب رد الفعل المصرى لهذا الاعتداء الأثيوبى الصريح والمعلن على مصر والسودان المائية وعلى القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، مشيراً إلى أنه مر أكثر من عامين على بداية إنشاء السد وتوقيع اتفاقات دولية لتمويل خطوط كهرباءه وردود أفعال المسئولين فى مصر والسودان لا ترقى إلى مستوى الفعل ولا تعكس استيعابا حقيقيا لما يخطط إقليمياً ودوليا.
وأكد أن الحل يتمثل فى وقوف مصر بكل إمكانياتها للتصدى لهذا المخطط وذلك بالتنسيق مع السودان، مشيراً إلى أن أى مفاوضات حول سد النهضة يجب أن يشمل مخطط السدود الأثيوبية بالكامل لوضع حل شامل لهذه الأزمة، مناشداً جميع المصريين بالوقوف صفا واحدا داعماً فى إدارة هذا الملف القومى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق