وكانت المحكمة قد استمعت أمس إلى مرافعة دفاع مدير أمن السويس السابق، الذى أكد أن أقسام الشرطة فى السويس تعرضت لأعمال تخريب وبلطجة من قبل الخارجين عن القانون، وفقًا للثابت بأقوال اللواء أشرف عبد الله قائد قوات الأمن المركزى فى السويس، بأنه تلقى تهديدات من الأهالى بسحب قواته وإلا سيتم قتل العساكر الموجودين فى الشوارع، كما أن بعض الأهالى قاموا باحتجاز أفراد تشكيل أمن مركزى داخل عقار تحت الإنشاء، واشترطوا ترحيل قوات الأمن المركزى حتى يمكنوهم من مغادرة مكان احتجازهم.
وأضاف أن تسليح القوات كان قاصراً على عصى الأمن المركزى والدروع الواقية، دون أى أسلحة نارية أو خرطوش.
وطالب المحامى ببراءة موكله من كافة الاتهامات المنسوبة إليه، لعدم وجود دليل قاطع يثبتها، خاصة أن النيابة اتهمت مدير الأمن بقتل المتظاهرين عن طريق الإتفاق والمساعدة، دون تقديم فعل مادى واحد ارتكبه المتهم يثبت ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق