لفظ طالب أنفاسه الأخيرة بعد اصطدام دراجته البخارية بسيارة نقل، مما دفع شقيقه الذى كان يستقل الدراجة خلفه، وعددا من أهالى قرية ميدوم بمركز الواسطى مقر إقامتهما، إلى الفتك بالسائق الذى لقى حتفه مصابا بـ 17 طعنة فى أجزاء مختلفة من الجسم.
كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف تلقى إخطاراً من العميد زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية، بتعرض محمد مصطفى عبد النبى 39 سنة مقيم الميمون مركز الواسطى، سائق سيارة نقل للقتل بعد اصطدامه بدراجة بخارية يستقلها اثنان من الأشقاء لقى أحدهما (فرحان محمود سليمان أبوسريع ) 17 سنة طالب مصرعه، تحت عجلات السيارة فقام شقيقه الأكبر (محمد) 28 عاما وأهالى قرية ميدوم مقر إقامة الشقيقين بالاعتداء على السائق وضربه عدة طعنات فسقط مدرجا فى دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال وفر الشقيق الأكبر هارباً عقب الواقعة.
ويواصل فريق بحث يضم الرائد محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى ومعاونى القسم النقباء شهاب على رضا، محمد الكردى، أحمد عبد الكريم تحرياتهم للقبض على الشقيق الأكبر للطالب ومن شارك معه فى قتل السائق.
حرر محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة الواسطى حيث قرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثتين، ومعرفة أسباب الوفاة، والمهندس الفنى لمعاينة السيارة وموقع الحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق