ألزمت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية شركة صناعة السيارات كرايسلر باستدعاء حوالي 435 ألف سيارة جيب لإصلاح خلل في سوائل نقل الحركة أو تأخر انتفاخ الوسائد الهوائية في حالات الطوارئ.
تأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من رفض الشركة الاستجابة لدعوة مسؤولي سلامة النقل الأميركيين لاستدعاء 2.7 مليون سيارة طراز جيب التي تنتجها الشركة الأميركية.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إن قرار الاستدعاء اليوم يشمل 180 الف سيارة طراز جيب رانجلر من إنتاج عامي 2012 و2013 حيث تعاني من احتمال وجود تسرب في سوائل نقل الحركة وحوالي 254 الف سيارة جيب كومباس وباتريوت إنتاج الفترة من 2010 إلى 2012 لوجود خلل في برنامج الكمبيوتر المسئول عن تشغيل الوسائد الهوائية في حالات الضرورة.
من ناحيتها قالت إدارة كرايسلر إن سلامة السائق والركاب تمثل منذ وقت طويل الأولوية الأهم بالنسبة لسيارات كرايسلر ومازالت الشركة ملتزمة بهذا المبدأ بصورة صارمة.
وكانت الإدارة الوطنية الاميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة قد اقترحت أمس قيام كرايسلر باستدعاء السيارات جيب جراند شيروكي المنتجة خلال الفترة من 1993 إلى 2004 والسيارات جيب ليبرتي المنتجة في الفترة من 2002 إلى 2007.
جاء ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه الإدارة نتائج التحقيقات التي أجراها في حوادث اشتعال النيران في السيارات عند تعرضها لاصطدام من الخلف خلال العامين الماضيين.
في المقابل قالت كرايسلر إن النتائج الاولية للتحقيقات استندت إلى تحليلات غير مكتملة للبيانات وأصرت على أن سياراتها آمنة . وأضافت الشركة أنها تلبي "كل المتطلبات المعمول بها " في نظام الوقود بالسيارات.
وأضافت إن التحليل الذي أجرته أظهر أن الحوادث " تقع بمعدل أقل من مرة واحدة في كل مليون عام بالنسبة للسيارة. وهو معدل مناسب تماما بالنسبة للسيارات المنتجة خلال هذه الفترة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق