الأربعاء، 26 يونيو 2013

مصدر عسكرى: القوات المسلحة ترفض رسائل التهديد بإقالة السيسى


 

قال مصدر عسكرى إن المؤسسة العسكرية ترصد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تبث «شائعات ممنهجة» تمس الجيش، مشددا على الرفض لرسائل التهديد التى يبثها أشخاص مجهولون عبر صفحاتهم على «الفيس بوك» التى تزعم أن رئيس الجمهورية، محمد مرسى، سيقيل، خلال أيام الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق صدقى صبحى رئيس أركان القوات المسلحة.

وأكد المصدر العسكرى فى تصريحات  أن القوات المسلحة لن تسمح بالنيل من قادتها السابقين والحاليين، مؤكدا «لو حدث مثل هذا سيكون هناك رد فعل قاس، ولا أحد يستطيع السيطرة على ضباط وجنود القوات المسلحة، مضيفا «إياكم من غضب ضباط الجيش».

وأضاف المصدر أن «الغرض من هذه الشائعات، الممنهجة منذ فترة طويلة، النيل والإساءة إلى القوات المسلحة وقادتها السابقين والحاليين»، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ترصد هذه الصفحات المزيفة منذ عدة شهور، التى تحاول وتخطط لنشر أخبار تسىء إلى القوات المسلحة.

وأشار المصدر إلى أن ضباط وجنود القوات المسلحة لن يسمحوا بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى السابق، والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، موضحا «حين تمت إقالة المشير طنطاوى شعر ضباط القوات المسلحة بالإحباط والغضب بسبب ما حدث مع قادتهم الذين ضحوا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، عندما انحازوا إلى الشعب أثناء ثورة 25 يناير».

وكشف المصدر أن المشير حسين طنطاوى وافق على إحالته للتقاعد خوفا من دخول البلاد فى حرب أهلية وانهيار وسقوط الدولة، موضحا «لو رفض المشير، وقتها قرار الإقالة لكان أيده ضباط الجيش، لكن خوف المشير على انهيار مصر أجبره على قبول الإقالة، إضافة إلى أنه علم أن الرئيس مرسى وافق على طلبه بتعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسى خلفا له، فالمشير يعتبر السيسى ابنه، وكان يخاطبه فى الاجتماعات بالقول: أنت يا سيسى ابنى».

وأكد المصدر العسكرى أن ضباط وقادة القوات المسلحة يقدرون الفريق أول السيسى ويكنون له كل الاحترام والتقدير ولن يسمحوا، أبدا بإقالة أحد من قادتهم».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق