الجمعة، 21 يونيو 2013

سلطان: "البرادعي" وجه رسالة شكر لـ"سما المصري"

قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الجمعة: "ينطلق الدكتور البرادعي في سياسته الكونية الجديدة من فكرة الاحتضان، كانت الفكرة القديمة البالية تقوم على الحوار، وحيث تغيرت الطقوس والنفوس والأحوال المناخية، وتسارعت ثورة الاتصالات ولم يعد هناك وقت ولا روح ولا طولة بال للحوار، فقد تطور الأمر إلى الاحتضان المباشر دون إحم ولا دستور أولا".

وأضاف "سلطان": "ويتميز الاحتضان عن الحوار، بأن الأخير قد يباعد بين الطرفين المتحاورين حين يكتشف كل منهما عيوب الآخر، أما الاحتضان المباشر فميزته أنك لابس لابس في الطرف الآخر، فلا تراجع ولا تفكير ولا استسلام".

كما ذكر نائب رئيس حزب الوسط: "من هنا فقد نادى البرادعي بضرورة احتضان رموز النظام السابق، طالما أنك وأنت تحتضنهم سيكونون غير مسلحين، أو طالما أن القرارات والأحكام القضائية كلها قد أفرجت عنهم أو برأت ساحتهم من قتل جميع الشهداء، سواء خالد سعيد الليبرالي أو سيد بلال السلفي أو مينا دانيال المسيحي، منعا للتمييز بين أبناء الوطن الواحد.. وعلى عكس المتوقع، لم يرحب رموز النظام السابق بفكرة الاحتضان، تأففا من رائحة العرق الكريهة التي تلازم بعض السياسيين، وكانت صدمة البرادعي فيهم كبيرة، لأن قواهم في احتمال الروائح الكريهة خارت، مع أنهم عاشوا أكثر من ثلاثين عاما داخل البلاعات يتجرعون مياه الصرف دون شكوى أو اعتراض أو تأفف".

وأوضح: "غير أن الوحيدة التي قبلت بل رحبت بالفكرة، بغض النظر عن تفاصيلها، هي فنانة الشعب سماسم المصرية، والمعلومات غير المؤكدة أن البرادعي قد اتصل بها لشكرها على حسن تقديرها وذوقها الرفيع، ورجاها ألا تترجم الفكرة إلى كليب جديد، لأن "للاحتضان حدودا"، في إشارة من "سلطان لـ"سما المصري".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق