بعد تكليف الدكتور حازم الببلاوى، بتشكيل الحكومة، سادت حالة من الترقب داخل وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية حول الوزير الجديد، حيث سادت حالة من الغضب داخل الوزارة بعد تردد أنباء عن ترشيح الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى، لتولى حقيبة الوزارة خلفا للدكتور طارق وفيق، الوزير السابق.
وأكدت مصادر داخل الوزارة، أن العاملين قرروا تنظيم وقفات احتجاجية والإضراب عن العمل داخل الوزارة فى حال اختيار حمزة خلفاً لوفيق.
وترددت أنباء أخرى عن ترشيح المهندس نبيل عباس، النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية، لتوى حقيبة الوزارة خلفاً لوفيق، نظراً لمجوداته وإنجازاته داخل الهيئة واتجاهه نحو تحويل الهيئة لأكبر مطور عقارى لتدر مورد مالية كبيرة للدولة.
وفى السياق ذاته، طالب عدد من العاملين بجهاز التفتيش الفنى للمتابعة على أعمال البناء بترشيح الدكتور حسن علام، لتولى حقيبة الوزارة، نظراً لخبرته الكبيرة ولدية رؤية واستراتيجيته تعمل على النهوض بالوزارة فى الفترة المقبلة.
ورأى عدد من المسئولين داخل الوزارة، أن المهندسة نفيسة هاشم، رئيس قطاع الإسكان بالوزارة مرشحة بقوة لتولى حقيبة الوزارة، خاصة أنها بنت الوزارة وتدرجت داخلها العديد من المناصب حتى وصلت لوكيل أول وزارة ورئيس أكبر قطاع داخل الوزارة، فضلاً عن أنها ترأس عدد كبير من اللجان المشكلة لتعديل عدد من القوانين، على رأسها قانون البناء وقانون الإسكان الاجتماعى وقانون الاستثمار العقارى وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق