الجمعة، 19 يوليو 2013

مصادر: حماس تعانى تراجعًا فى تمويلها بعد حملة الجيش لهدم الأنفاق


صورة أرشيفية

قالت مصادر مطلعة فى قطاع غزة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدأت تعانى من تراجع مصادر الدخل المالى فى أعقاب شن الجيش المصرى، حملة غير مسبوقة، لهدم الأنفاق التى كانت تشكل مصدر دخل كبير للحركة.

وأضافت المصادر فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة "إذا استمر هذا الوضع، ستدخل الحركة فى أزمة حقيقية خلال شهور".
يشن الجيش المصرى حملة كبيرة على الأنفاق التى تصل بين مصر وقطاع غزة، وطالت لأول مرة أنفاق تهريب رئيسية كانت تستخدم لتهريب الوقود والبضائع، كما طالت أنفاقا خاصة بحماس نفسها.

وتملك حماس مئات الأنفاق المحفورة تحت الأرض تأخذ صفة المعابر الرسمية، وقد تحولت مع الزمن إلى مصدر كبير للرزق والثراء وشرايين حياة سكان غزة، كما يحلو للبعض تسميتها، ودخلا مهما لخزينة حكومة حماس المقالة هناك أيضا.

وقالت المصادر "لقد أثر ذلك كثيرا على دخل الحركة وقدراتها المالية، خصوصا أن ذلك جاء فى وقت توقف فيه الدعم كذلك من قبل حزب الله اللبنانى بعد موقف حماس من الأزمة السورية وتراجع إلى حد كبير من قبل إيران".

وكشفت المصادر وجود تراجع فى قدرة الحركة على إدخال السلاح لقطاع غزة، وهو ما دفع الحركة فى الآونة الأخيرة إلى رفع مستوى التصنيع الذاتى داخل القطاع.

وأوضحت المصادر أن "حماس" ستطرح على المصريين عبر عضو المكتب السياسى للحركة الموجود فى القاهرة موسى أبو مرزوق، خطة للتبادل التجارى بين غزة ومصر بديلا للأنفاق التى يجرى تدميرها من جهة، وبسبب مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر والتحكم فيها من جهة ثانية.

وأكدت المصادر أن "حماس" كانت طرحت على الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى إقامة منطقة تجارية حرة بين مصر والقطاع، لكنه لم يعد بشىء، بسبب أن المشروع يحتاج إلى موافقة إسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق