الجمعة، 19 يوليو 2013

اخبار الحوادث : رنا ترفع دعوى خلع على زوجها بعد إصابتها بالإيدز عن طريقه



 واقعة أليمة تثبت مدى أنانية وفراغة عين الزوج حيث لم يكتف بامرأة واحدة، وخان الزوجة وأقام علاقات جنسية مع أكثر من فتاة ليل، فترك الحلال وذهب ليعيش فى الحرام وعلم بإصابته بالإيدز، وعندما امتنعت عنه زوجته اغتصبها بالقوة، فتقول "رنا .ا " تزوجت زوجى من خلال زواج الصالونات وكان العريس المثالى من وجهة نظر الأسرة فقدم شبكة بمبلغ وقدره، ومهر غير الشقة والفرح تكلف مبلغا خياليا، لذا كانت الأسرة سعيدة، ولكن للأسف فنحن حسبنا حساب كل شى مادى، ولكن لم نراع مدى أخلاق هذا الشخص الذى سأرتبط به، وتزوجنا وعلمت منذ ليلة الدخلة أن هذا الشخص ليس بالمناسب وأدركت أن العريس المثالى الغنى الذى يحسدنى الناس عليه ليس لديه حدود، فكل شىء مباح بالنسبة له، الخمر والسهر ولا مانع لديه فى أن أشرب معه خمور فى الحفلات التى يقيمها فى المنزل وأن اختلط مع أصحابه وأن أخرج معهم وأرقص فكل شىء مباح، وحدثت معنا بسبب ذلك خلافات ومشاكل عديدة لكونى أختلف تماما مع هذا الجو، إلى أن جاءت اللحظة الفارقة وعلمت أن زوجى يأتى بفتيات ليل فى إحدى الشقق ويقوم بممارسة الرزيلة معهن، فقمت على إثرها بترك المنزل وطلبت الطلاق ولكنه رفض وهددنى أنه بنفوذه سيأخذ أطفالى منى لذا رجعت معه، ولكننى كنت أمتنع عن معاشرته إلى أن جاء يوما وهو سكران وقام بمعاشرتى غصبا، واتضح لى بعد فترة أنه مصاب بالإيدز وأنه يعلم ورغم ذلك قام بمعاشرتى ولم يخف علىّ ولا حتى على أولاده فلو "موتنا إحنا الاثنين من سيقوم بتربية الأولاد منه لله".

وأصبت بالإيدز وها أنا أعيش مأساة..

البداية عندما تقدمت المهندسة "رنا ا." بدعوى خلع ضد زوجها رجل الأعمال "خالد .ب" فتقول للقاضى: الخطأ كان عندى، فأنا وأهلى عندما تقدم "خالد" لطلبى للزواج لم نراع إلا الماديات فقط ونسينا أن الزواج أهم أركانه أن يكون الشخص على خلق، ولكننا حسبانها خطأ، وها هى النتيجة، فزوجى منذ يوم الدخلة وهو يثبت لى أننا مختلفون، فهو له طريقة فى الحياة لا تتناسب معى مطلقا، فهو يشرب الخمور وأحيانا يشرب الحشيش فلا موانع لديه فالاختلاط فى الحفلات التى يقيمها كل يوم يكون بلا حساب وكنت دائما أنصحه وأدعو له بالهداية ولكنه كان يستمر فى تصرفاته المستفزة والتى لا ترضى الله، وحاول أهلى التدخل ومحاولة الوصول لحل، ومضى على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات والوضع يبقى على ما هو عليه من إقامة حفلات صاخبة حتى مطلع الفجر ورجال تدخل وتخرج وشرب خمور وحشيش، ولكنى كنت أمتنع عن النزول وحضور هذه الحفلات وأجلس أنا وابنى وبنتى فى الغرفة بعيدا عن كل هذا الصخب، وأضافت فى الدعوى التى حملت رقم 815 لسنة 2013 بمحكمة أسرة الزيتون "أن زوجها كان يطلب منها ترك ابنيها مع الخادمة والنزول وحضور الحفل والقيام بجلوس مع رجال وسيدات يحضرون هذه الحفلات، ولكنى كنت أرفض فيقوم بالتعدى على بالضرب وعندما أحاول أن أترك له المنزل يقوم بتهديدى بأنه سيأخذ أبنائى ولن يسمح لى برؤيتهم، لذلك أقوم بالرضوخ له وأستقبل هؤلاء الضيوف الذى كان وجودهم فى منزلنا أثقل شىء علء، وجميعهم كانوا يقومون بالنظر إلى بطريقة غير سوية ومنهم من حاول أن يتصل بى دون علم زوجى وعندما أقول له ذلك يقول لى "خليكى سبور بلاش تخلف" ويقول لى "اشربى معهم ومشى الأمور لأننا لنا مصالح وأعمال معهم" وأخيرا علمت من أصدقائه بأنه يأتى بفتيات الليل من الشوارع ويقوم بممارسة الرزيلة هو وأصاحبه، فيئست منه وأن ينصلح حاله لذا ذهبت إلى منزل إحدى أصحابى ولم أذهب إلى والدى لأنه ممكن أن يأتى ويأخذنى، ولكنه توصل إلى مكانى وجاء ومعه بودجرات وأخذ أولادى وقال لى لو عايزة تيجى معنا تعالى، فاضطررت أن أذهب معه، ولكنى امتنعت عن معاشرته ورفضت وكان يقوم بضربى لإجبارى ولكنى صممت على موقفى ولم أرضخ لما يطلبه حتى جاء يوما وهو سكران وقام بالتعدى على واغتصابى ومعاملتى معاملة غير آدمية ، وبعد مرور فترة ظهرت على أعراض هزلان وتعب استمر معى لأسبوع وأنا حالتى الصحية تتدهور فذهبت بى والدتى إلى الطبيب وعملنا التحاليل، فكانت الصاعقة أنى مصابة "بالإيدز" فذهبت إلى المنزل وأنا منهارة وتوجهت لزوجى فقال لى "سامحينى لقد أصبت به منذ فترة ولم أصارحك" وعندها لم أستطع السيطرة على نفسى وسقطت مخشيا على وذهبوا بى إلى المستشفى، وما زلت أعانى من هذا المرض الخطير وحياتى مهددة فى أى لحظة ، سيادة القاضى هذا الشخص تسبب فى تدمير حياتى منذ أول يوم وأنى لن أسامحه ما حييت فأولادى الآن مهددون بفقد أبيهم وأمهم، وبعد التأكد من صحة أقوال الزوجة وصحة الأوراق وإثبات مدى الضرر المادى والمعنوى الذى تسبب به الزوج للزوجة حكمت المحكمة بفصل الزوجة عن الزوج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق