أعربت وزارة الخارجية عن رفضها واستيائها، مما ورد فى كلمة الرئيس التونسى أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 26 سبتمبر حول مصر بالمطالبة بإطلاق سراح ما أسماه بـ"المساجين السياسيين".
وأكدت الوزارة فى بيان لها، أن ما ورد فى تلك الكلمة بشأن مصر يجافى الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحد لإرادة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى 30 يونيه، مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصى أى من أبنائها.
وقالت الوزارة: "ما حدث فى مصر نرجوه للأشقاء فى تونس الذين لا يزال البعض هناك يحاول أن يفرض عليهم نموذجاً بعينه لا يعبر عن واقع وطبيعة المجتمع التونسى السمحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق