انتقد عدد من السياسيين الكويتيين أداء حكومة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح تجاه الأحداث المصرية، وقالوا إن أداءها الضعيف تجاه مصر تسبب فى ابتعادها عن القاهرة وترك الساحة لدول خليجية أخرى لتملأ الفراغ.
وقال السياسيون فى تصريحاته اشترطوا عدم ذكر أسمائهم- أن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ جابر مبارك رغم أنها حاولت بناء علاقات قوية مع مصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وشاركت فى دعم الحكومة الانتقالية وضخ استثمارات كويتية فى مصر، إلا أن رئيس الوزراء لم ينجح فى دخول سباق تثبيت أقدام الكويت بدول الربيع العربى وفى القلب منها مصر.
وأضافوا أنه ساهم بسياساته فى ترك الساحة لدولتى الإمارات وقطر رغم أن الدولتين لا يحظيا بالمكانة التى تتمتع بها الكويت فى مصر، مرجعين ذلك إلى عدم امتلاك الحكومة الرؤية الشاملة لبناء علاقات كويتية عربية قوية، لافتين إلى أن الحكومة التى لم تنجح فى لم الشمل الداخلي، فشلت فى تطوير علاقاتها مع مصر بسبب غياب الرؤية.
وأشار السياسيون إلى أن رئيس الحكومة أخفق على الصعيد العربى، وأن آلته السياسية ضعيفة، والإعلامية أضعف، وأنه ترك الفرصة لدول قدمت لمصر أقل فى أن يكون لها تأثير قوى، مشيرين إلى أن أداء الحكومة الكويتية الضعيف أدى إلى أضعاف مكانة الكويت على الصعيدين العربى والعالمى، وأخفق فى حماية الاستثمارات الكويتية بالخارج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق