الخميس، 6 يونيو 2013

بيان "عمرو موسى" بخصوص التساؤلات التى طرحت بعد لقاء خيرت الشاطر



عمرو موسى - القيادي بجبهة الانقاذ- عبر الفيس بوك:
بيان بخصوص التساؤلات التي طرحت بعد لقائي بنائب المرشد العام للإخوان المسلمين:
المواطنون والمواطنات أبنائي وأصدقائي وكل من أعرفهم وأحبهم وأتشرف بثقتهم....
تابعت باهتمام التساؤلات المتزايدة التي طرحت بعد لقائي بنائب المرشد العام للإخوان المسلمين وأرى أنه من واجبي أن أرد على هذه التساؤلات بوضوح وشفافية كما تعودت دائماً معكم.
بداية اود ان اعتذر عن اى سوء فهم او ارتباك اعلامى حدث لصدور الاخبار الخاصة بهذا اللقاء بطريقة غير منظمة وربما شابتها أيضاً سوء النوايا أدت الى حالة من البلبلة ساعدت عليها بعض عوامل الإثارة والتهييج المعروفة وقد قام المكتب الاعلامى بإصدار بيان عن اللقاء فور انتهائه كما جرت العادة وفقا لقاعدة الشفافية مع المواطن مثلما حدث في لقاءات سابقة مع الدكتور سعد الكتاتنى وقيادات حزب النور وغيرها من قيادات الأحزاب المصرية والشخصيات الرئيسية فيها ، او حتى بعد لقاءات مماثلة لقادة فى جبهة الانقاذ .
ثانيا: تم ترتيب لقاء عاجل في منزل الدكتور ايمن نور للأهمية القصوي في أمور تمس امن مصر" وتم تلبية الدعوة لهذا السبب.
اندهشت من موقف الدكتور ايمن نور من استدعاءه للصحافة رغم تأكيده ان اللقاء خاص كما دهشت من إنكار حدوث اللقاء ذاته رغم انه هو صاحب الدعوة و التي اكد فيها علي خطورة الامر و مساسه بالأمن القومى
ثالثا : لقد قبلت دعوة الدكتور ايمن نور للقاء بمنزله مدعو اليه كذلك السيد خيرت الشاطر والدكتور الكتاتنى ولا أرى ما يمنع من هذه اللقاءات التى جرى مثلها مع شخصيات رئيسية فى جماعة الاخوان المسلمين من جانب عدد من قادة وأعضاء جبهة الانقاذ فى محاولة التعرف على المواقف الحقيقية والتحولات التى نتمنى ان تظهر من جانب رجال حكم فى لحظة من أخطر اللحظات فى التاريخ المصرى المعاصر ، وأهمية ذلك بالنسبة للحسابات السياسية الجارية و الاهمية القصوي لقضايا الأمن القومي التي اشار اليها الدكتور ايمن نور.
رابعا : وفى مواقفتي على مثل هذا اللقاء لم اكن اجهل الاعتراضات التى قد يوجهها البعض او الكثيرون لاى تعامل مع الإخوان بعد أداء النظام و أعضاء الجماعة ، ولكنى قررت ان أمضى قدما لاقتناعى بان الوضع خطير وان هناك أهمية وعجلة كما ذكر لمثل هذا اللقاء .
ثم انه من المهم القول الصريح والمباشر بان الناس قد فقدت الثقة فى ثلاثية الحكم ( الرئاسة ، الحزب ، الجماعة ) وان الغضب متصاعد لدينا نحن المواطنين المصريين بطريقة لا تبدو انها مقدرة التقدير الصحيح من جانب النظام
خامسا أنني إذ وقعت استمارة تمرد التي خطها الشباب وتبنيت موقفهم، فإنني قد أبلغت هذه الرسالة بمنتهى الوضوح إلى جماعة الإخوان المسلمين، أننا نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وأننا جميعاً، أفرادا وأحزابا، سوف نتظاهر بسلمية لأجل هذا الهدف يوم ٣٠/٦ القادم.
سادسا: إن الأفئدة المريضة التى ترى فى كل لقاء سياسى هدفا لمغنم او منصب إنما تهبط بالذهن الى درك خطير بكل مبادرة وتجرم النوايا الإيجابية والحسنة من منطلق الإخلاص للوطن والخوف على مصر وعلى قوتها وعلى شبابها امام حالة طغيان كبير وذلك مع رفض اى مناصب مهما علت كما أعلنت ذلك من قبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق